يمنات
كشف ل”يمنات” مصدر مطلع عن تفاصيل متعلقة بالمواجهات المسلحة التي تدور شمال العاصمة صنعاء، منذ الثلاثاء الماضي.
و أشار المصدر، أن قيادات في تجمع الإصلاح رفضت الدخول في الحرب مع مسلحي الحوثي، و أن خلافات نشبت بين هذه القيادات و الجناحين العسكري و الديني في الحزب.
و حسب المصادر، هناك خلاف في أوساط قيادات تجمع الإصلاح، حول الموقف من اتفاق التسوية الذي عاد به بن عمر من صعدة أمس الجمعة.
و أكد المصدر، أن الطرف الذي يرفض الاتفاق يتجه إلى التصعيد مع مسلحي الحوثي، بهدف اجهاض الاتفاق، و دفع الأمور باتجاه ايجاد تسوية جديدة.
و لفت المصدر إلى أن مسلحي الحوثيين منتشرين في عدد من الأحياء الشمالية للعاصمة، و يتمترسون فوق عدد من المباني المرتفعة في تلك الأحياء، و عدد من التباب المطلة على منازل و مواقع تابعة للإصلاح.
و نوه المصدر إلى أن الحوثيين يرون أن تحقيق أكبر تقدم على الأرض و السيطرة على عدد من الأحياء المواقع و المنشآت التابعة للإصلاح، يساهم في دعم موقفهم التفاوضي.
و كشف المصدر أن الحوثيين باتوا يطبقون الحصار على جامعة الايمان من أكثر من جهة، و كانوا على وشك اقتحامها قبل يومين عبر احدى البوابات الخلفية، غير أن مسلحي الإصلاح فجروا الموقف في حي الجراف، ما ادى إلى تراجعهم عن الاقتحام.
و لفت المصدر إلى أن انهيار وقف اطلاق النار، مساء أمس، يرجع لخلافات بين الاجنحة في حزب الإصلاح، و هو ما وفر للحوثيين غطاء لاستمرار العمل المسلح لإخضاع عدد من المناطق لسيطرتهم.
و ابدى المصدر تخوفه من استمرار الحرب شمال العاصمة و توسعها إلى مناطق أخرى داخل العاصمة، خاصة و أن هناك من يدفع بهذا الاتجاه.